تشكيل المعادن أو تطريقها، هي عمليّة يخضع خلالها المعدن إلى تأثير معيّن من أداة ما تكسبه شكلاً وأبعاداً حسب المطلوب حسب الاستعمال المطلوب، سوا كان وظيفيّاً أو جمالياً.، وتحتاج عمليّة تشكيل المعادن إلى مهارة عالية ودقة كبيرة جدّاً للقيام بهذه العمليّة الهامّة، إذ لا بد من حرفيّة عالية في الشخص الذي سيتولى هذه المهمّة، كما تُعتبر عمليّة تشكيل المعادن حرفة متوارثة عبر الأجيال، وهي نوع من أنواع التراث في بعض مناطق ودول العالم، وفيما يلي طرق تشكيل المعادن : الطرق: تعتبر هذه الطريقة واحدة من أكثر طرق تشكيل المعادن استعمالاً وتوظيفاً، وتستعمل في صنع العديد من القطع لإجراء تقبيب لها. الجمع: تهدف هذه الطريقة إلى زيادة سماكة المعدن من خلال الدقّ. الخصر: تُستعمل هذه الطريقة في الأباريق، وتعني توسيع الحوافّ العلويّة أو السفليّة. الاستعراض: تُستعمل هذه الطريقة من أجل إبراز النتوءات المختلفة التي توجد في مقدمة القطعة المعدنيّة قيد التصميم. الإفراد: هي الطريقة التي يتمّ من خلالها تحويل المعادن إلى مجسّمات، حيث تخضع هذه المعادن إلى بعض العمليّات التصميميّة من أجل إخراجها بهذا الشكل. البرد: تعتبر عمليّة البرد واحدة من أهمّ وأبرز العمليّات أو الطرق المستعملة من أجل تشكيل المعادن، فالمعادن تحتاج بعد الانتهاء من عمليّة التشكيل تحتاج إلى تنعيم وإزالة الحوافّ المعدنيّة الحادّة. تجميع المعادن مع بعضها البعض، وهي الخطوة التي يقوم الحرفيّ من خلالها بجمع القطع المعدنية من أجل الوصول إلى الشكل النهائيّ المطلوب، ويكون ذلك إمّا باللّحام، أو التلبيس، أو التطبيق، أو العديد من العمليّات الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *